المستخلص
يهدف هذا الجث وانطلاقا من منهجها المسحي إلى التعرف على مصطلح حارس
البوابة في الصحافة الاستقصائية وتحديداً في شبكة نيريح في ؤ، وكيف أثرت هذه الأخيرة
في مهامه وأدواره الاعلامية، وكيف أصبح يسيطر على المضامين الإعلامية في ظل الاعلام
الجديد. واعتمدت الباحثة على اداة الاستبانة الموزعة على حراس البوابة العاملين في
الشبكة بطريقة الحصر الشامل للعينة والتي بموجبها تم جمع البينات عن المتغيرات كما
توجد في الشبكة. واشارت نتائج البحث الى ان المشرف المتمثل بمدير الشبكة هو
المسؤول الاول والاخير عن اتخاذ قرار بنشر المواد الصحفية الاستقصائية وان المهنية
والاخلاقية هما من العوامل التي ينتقيها حارس البوابة لنشر المواد وان هناك اكثر من
حارس بوابة واحد داخل شبكة نيريج للصحافة الاستقصائية. واوصى البحث بضرورة
الاستمرار بتدريب العاملين في الشبكة على احدث التقنيات الحديثة في جمع المعلومات
والتعامل مع المصادر المختلفة من المعلومات قبل تحريرها وبثها كم اوصى البحث
بأفساح المجال للمحررين في انتقاء المادة الصحفية ونشرها.
الكلمات المفتاحية: الصحافة، حارس البوابة، شبكة نيريح.