تمثل البيئة المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ويمارس نشاطه، وللنفايات الخطرة
آثار شديدة الخطورة على البيئة والصحة الإنسانية، ولهذه النفايات أنواع كثيرة ومنها
النفايات الكيميائية، والنفايات الأحيائية، والنفايات المشعة، وكان لجهود الوكالات الدولية
المتخصصة دورا كبيرا في حماية البيئة من التلوث بالنفايات الخطرة حيث حظى موضوع
النفايات الخطرة باهتمام دولي من قبل الوكالات المتخصصة، كالوكالة الدولية للطاقة
الذرية والمنظمة البحرية الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات متخصصة أخرى
حيث بذلت هذه الوكالات جهودا كبيراً للتصدي لتلوث البيئة بالنفايات الخطرة، وحماية
المحيطات والبحار والأنهار من النفيات الكيميائية ومخلفات المصانع التي تلقى فيها، ومن
حوادث السفن وناقلات النفط، وكان للدول المتقدمة صناعيا دورا سلبيا وخطيرا، ويتمثل
هذا الدور في التخلص من نفاياتها عن طريق نقلها إلى احد الدول النامية، وبذلك تبعد
الدول المتقدمة الخطر عن أراضيها وتعد لاتفاقية بازل أهمية كبيرة جدا، حيث أنها كانت
اول اتفاقية توضع لمكافحة تجارة النفايات الخطرة والنقل غير المشروع لتلك النفايات.
الكلمات المفتاحية: النفايات الخطرة، حماية البيئة، الوكالات المتخصصة.